أصدرت المنظمة الكشفية العربية وكما عودتنا كل سنة وثيقة النشرات التفصيلية للأنشطة الكشفية العربية للسنة الحالية 2011 والتي جاءت في 23 صفحة متضمنة 20 نشاطا مختلفا من بينها 14 نشاطا عربيا أو بصبغة عربية.
وفي تحليل سريع لمحتويات الوثيقة فقد سجلنا غياب النشاط الاعتيادي وهو اللقاء الكشفي السنوي الذي تنظمه كشافة الشارقة بالتنسيق مع المنظمة الكشفية العربية وتوسيع اللقاء الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والذي تحتضنه الكويت ليصبح ذو صبغة دولية في مبادرة لتوسيع مجال الاحتكاك وتبادل الخبرات في هذا المجال وهو ما نراه مبادرة مفيدة سيكون لها الأثر الكبير في تحسين الىداء والبرامج الموجهة لهذه الفئة اعتبارا للخطوات العملاقة التي خطتها الكشافة في بعض دول العالم في هذا المجال.
من جهة اخرى سجلنا ظهور انشطة جديدة كالدبلوما الخاصة بالتربية والبرامج والتفويض الكشفي التي ستعقد بالكويت شهر اكتوبر المقبل وايضا تخصيص دراسة تخصصية للكشافة البحرية في الاسكندرية في عز الموسم الصيفي بداية شهر جويلية مما سيفتح المجال لتوجيه الدراسة نحو الجانب العملي والتطبيقي حسب اعتقادنا.
كما تطرقت الوثيقة لموعد انعقاد اللقاء الثاني لمسؤولي المواقع الكشفية شهر افريل القادم بعد ان كان مقررا ضمن أنشطة السنة الماضية 2010 وشهد تأجيلين لينتقل في النهاية لسنة 2011.
ولعل اهم ما يميز هذه السنة هو انطلاق احتفالات المئوية الكشفي العربية التي ستكون يوم 22 مارس من لبنان مهد الكشافة العربية وفي يوم الاخوة الكشفية العربية الذي عادة ما يحتفل به بطريقة شكلية جدا على مستوى الجمعيات الكشفية العربية وقد تكون هذه المناسبة فرصة لاعطاء هذا التاريخ حقه من خلال جمع الشمل الكشفي العربي لاطلاق الاحتفالية المئوية.
وكالعادة لازالت الانشطة على تعددها وتنوعها تقام في مناطق ودول محددة ومحدودة في انتظار تحقيق حلم تنظيم نشاط في كل دولة عربية عضوة في المستقبل.
من حيث الشكل جاءت الوثيقة بإخراج أنيق في شكلها الاعتيادي المعروف في حين وضع على غلافها وخلفيات الصفحات صورة لجهاز الاسطرلاب، هذا الجهاز المعروف عند الفلكيين والعلماء المسلمين والعرب يوحي بالرمزية التاريخية عموما لكنه بالأكيد لا يعطي رمزية تاريخية للكشافة العربية او لمئويتها.
أمنيتنا في الساحة الكشفية بالتوفيق لجميع المشاركين في كل الانشطة وللقائمين على تأطيرها وسنحاول قدر الإمكان تغطية هذه الاحداث والأنشطة على صفحات الموقع.
للتحميل إضغط هنالا تنسونا من ردودكم