القائد الكشفي
1- التمهيد
2- التعريف بالقائد الكشفي
3- الصفات الواجب توفرها في القائد الكشفي
4- مهارات القائد الكشفي
أ - القائد قدوة حسنة ب - احتياجات وخصائص مجموعته ج - يعرف الموارد المتاحة ويستفيد منه
د - يمثل مجموعته خير تمثيل هـ - يتعامل القائد بإيجابية مع أفراد مجموعته و- يخطط لبرامج العمل
ز- إدارة المجموعة والتنسيق بين أفراد المجموعة
5- مسئوليات قائد الوحدة
6- دور القائد الكشفي
7- وسائل معينة للقائد الكشفي
8- الكفاءات الفنية للقائد الكشفي
9- دور القائد الكشفي في ميدان إشراف وتوجيه الأفراد
تمهيد :-
تعني الحركة الكشفية بتربية الأطفال والفتية والشباب لذا وجب أن يكون لها مربون يقومون بهذه المهمة ويطلق على هؤلاء المربون عادة ( اسم قائد )
التعريف بالقائد :-
القائد هو الرأس المدبر وهو الذي يفكر ويأخذ القرارات بعد التروي ويأمر بالعمل . والقائد الذي يأمر بدون تروٌ وتفكير بدافع الانفعال والتأثير العاطفي ليس بقائد ....
وتكوين شخصية الفتية وكمسئول عن الشباب يجب أن يقوم بالتركيز على ما يعود عليهم بالفائدة ومن الأهمية بمكان أن يتذكر دائماً أن لأسلوبه الشخصي اثر فعالاً في دور القيادي وتوزيع المسئوليات المنوطة بالأفراد و الوحدة والأفراد الآخرين وبالقائد شخصياً . والقائد الكشفي هو شاب راشد أو كهل توكل إليه مسئولية قيادة مجموعة من الأطفال أو من الشباب في الحركة الكشفية وكثيراً ما يكون القائد الكشفي قد عمل من قبل في صفوف الحركة الكشفية . كشبل أو كشاف أو كشاف متقدم أو جوال ، ولكن ليس بشرط ضروري لترشيحه للقيادة غير أن الضروري والمتأكد هو تدريب القائد على القيادة ومروره بمراحل التكوين اللازمة بيد انه من المحتم توفر شروط المربي فيه . يجتاز الشاب المتقدم لقيادة وحدة كشفية دورة تدريب ابتدائية للإطلاع على الحركة الكشفية من حيث أهدافها ومبادئها وطرقها ووسائلها وتنظيمها ... الخ ( حسب دليل التأهيل القيادي ) . يخول النجاح في الدورة الانضمام إلى قيادة وحده كشفية كمساعد ثم يجتاز المعنى بالأمر مرحلة ثانية تسمى الدورة التمهيدية للشارة الخشبية وتأهله ليكون ملازم قائد وحده أي المسئول الثاني وقـد يكون بصورة استثنائية قائد وحدة أي المسئول الأول عند الأضرار . أما المرحلة الثالثة فهي دور الشارة الخشبية والنجاح فيها يمكن ممارسة قيادة وحدة كمسئول أول .
بعد ذلك يقوم بالإجابة على الأسئلة النظرية وبعد اجتيازها يمارس العمل مع فرقته تحت إشراف مسئول لا تقل عن ستة اشهر بعدها يحصل على الشارة الخشبية .
الصفات الواجب توفرها في القائد الكشفي :-
من المعلمين يحجمون عن العمل في ميدان الحركة الكشفية بحجة إنهم لم يعدوا للعمل لهذه الحركة وتنقصهم الخبرات التي تجعلهم قادة يمكن الاعتماد عليهم فيها والواقع أن معلم اعد الرسالة التربوية يستطيع أن يعمل في ميدان الحركة الكشفية لأن هذا الميدان يعتبر جزءاً من رسالة المعلم ، أما الخبرات الكشفية فأمرها يسير ويمكن يكتسبها بالإطلاع والمران والتدريب . ويمكن القول بأن أي معلم أن يكون قائداً كشفياً ناجحاً إذا توفرت فيه
الصفات التالية :-
1- الأيمان برسالة الحركة الكشفية والرغبة في العمل في حقلها بأمانة وإخلاص
2- قوة الشخصية والقدرة على القيادة
3- التمسك بالقيم الفاضلة والمثل العليا
4- الخبرات الكافية بميول الأطفال ومرحلة الشباب وخصائصهم في الميدان
5- محبة الأطفال والشباب والاهتمام بشئونهم والتفاني من اجل تنشئتهم
6- النزول إلى مستوى الأطفال والقدرة على التعامل معهم
7- القدرة على مشاركتهم وجدانياً حتى يساعده ذلك على حسن توجيههم .
مهارات القائد الكشفي :-
( 01 ) - أن يكون القائد قدوة حسنة في تعامله
( 02 ) - أن يفهم احتياجات وخصائص مجموعته .
( 03 ) - أن يعرف الموارد المتاحة ويستفيد منها
( 04 ) - أن يمثل مجموعته خير تمثيل
( 05 ) - أن يتعامل بإيجابية مع أفراد فرقته
( 06 ) - أن يخطط لبرنامج العمل بمشاركة الفرقة
( 07 ) - أن يدير الفرقة وينسق بيت أفرادها
( 08 ) - أن يقوم بتقييم العمل بصفة مستمرة
( 09 ) - أن يكون لديه القدرة على توزيع المسئوليات على الأعضاء وإشراكهم في القيادة
( 10 ) - أن يساعد الآخرين على اكتساب المعرفة ( 11 ) - أن يقدم المشورة ويستخلص الآراء
القائد قدوة حسنة :-
يتطلب هذا الأمر إصرار المدربين على المستويات العالمية في التدريب سواء فيما يطلبونه من المشاركين أو ما يؤدونه بأنفسهم وهذا ينطبق على المستويات الفنية في العرض والأداء وكذلك في ارتداء الزي المحدد وأسلوب الحديث واللغة المستخدمة وأسلوب معاملته مع الآخرين .
فهم احتياجات وخصائص مجموعته :-
لابد أن يكون القائد مستمعاً جيداً حين يسعى لمشاورة أفراد جماعته وطلب الرأي منهم وعليه أن يوفر الفرص الملائمة لمشاركتهم بما يتناسب مع قدراتهم .
معرفة الموارد المتاحة والاستفادة منها :-
وهذا يتطلب أن يتبين القائد بالبحث لمهارات الجماعة ويكون مستعداً لسماع أفكار أفرادها ويتم ذلك في دورة تدريب عن طريق مشاورة مدربي الجماعة في تفاصيل بيانات أفرادها باستمارات الالتحاق بالدورة وإتاحة الفرص للمشاركين لأداء بعض المهام في جماعة صغيرة حتى يمكن عرض خبراتهم .
أن يمثل مجموعته خير تمثيل :-
يرتبط تمثيل الجماعة بالعلاقة التي يقيمها القائد مع أفراد الجماعة ويحتاج هذا العمل إلى مهارة لان القائد ربما يعبر عما يراه ضرورياً وليس عن الرأي العام الذي يتفق عليه أفراد الجماعة . لذلك لابد أن تتاح الفرصة للمتحدثين من كل جماعة .
أن يتعامل القائد بإيجابية مع أفراد مجموعته :-
يجب أن يكون القائد مثالاً يحتذي به في تسلسل الأفكار باسلوب منطقي ووضوح الغرض وبساطة التوجيه وإدراك أهمية التقييم .
أن يخطط لبرامج العمل :-
تعد هذه المهارة الحيوية جزء متكاملاً وتتطلب تدريب القادة بأسلوب المنطقي المتسلسل ليتمكنوا من حل المشاكل التي تواجههم وتحديد الاحتياجات تبعاً للموقف ، ووضع أغراض واضحة للعمل سواء طويلة أو قصيرة المدى مع تحديد أولويات والتسلسل المنطقي لها وكذلك اختيار الأساليب الملائمة لتنفيذ الأغراض واختيار النقاط المتتابعة حتى يمكن إجراء التقييم على أساس درجة التقدم وصلاحية الأهداف الأصلية . والتخطيط هو لب نجاح البرنامج ، وهو بحاجة لأن يأخذ حقه من الجهد والوقت ، وهو دراسة ما يمكن إنجازه من عمل ، والمتطلبات والإمكانيات ، وما هي العقبات وكيف يمكن التغلب عليها . ولابد أن يتميز بالواقعية , والبساطة ، ووضوح الهدف ، ومرونة التنفيذ واستغلال إمكانيات المتاحة لأقصى حد ممكن .
إدارة المجموعة والتنسيق بين أفراد المجموعة :-
يرتبط هذا العامل بالتعرف على مجالات العمل الثلاثة لمسئولية القائد وهي المهمة والجماعة والفرد ويمكن إعطاء أفراد الجماعة بعض التدريبات حتى يتمكنوا من تحليل دور القيادة في الجماعة من خلال إشباع الاحتياجات في المجالات الثلاثة ، وعلى القائد هنا التشجيع والاستحسان أثناء ممارستهم لعملية القيادة وأداك أهمية مشاركة الأفراد في تحديد الأغراض والاستماع إلى أفراد الجماعة وتزويدهم بموجز واضح للإنجازات من اجل تحقيق التنسيق بينهم .
أن يقوم القائد بتقييم العمل بصفة مستمرة :-
يجب على كل قائد أن يكون قادراً على تحديد أغراض واقعية وواضحة على المدى القصير والطويل وتعرف عملية التقييم بأنها وسيلة لتحديد مدى ما تم تحقيقه من الأغراض الموضوعة . ويمكن تطبق عملية التقييم على الفرد وعلى الجماعة أو على طريق العمل أو النشاط التدريبي أو الخطة .ويمكن أن يتم التقييم بمعرفة شخص واحد أو بواسطة مجموعة كاملة . ويمكن تلخيص عملية التقييم في ثلاث أسئلة :-
* ما الذي نريد أن نقيمه
* متى يـــتــم الــتــقـــــييم
* كيف يــتـــم الـــتــقــــييم
أن يكون لديه القدرة على توزيع المسئوليات ومشاركة أعضاء الجماعة في القيادة :-
تفرض طبيعة مهام القيادة إمكانية مشاركة أعضاء الجماعة فالبعض منهم يكون اكثر قدرة على أداء المهمة والبعض الأخر يكون اكثر في التعامل على المستوى الشخصي وكل منهم سيلعب دور قيادياً اكبر أو اقل اعتماد على طبيعة المهمة التي يؤديها لذلك من الضروري أن يعلم القائد خصائص ومهارات أقرانه ويستفيد منها بأكبر قدر ممكن والاستفادة من مهارات شخص آخر عن طريق تفويضه في أداء مهمة تزيد حماسة وتعزز موقف القائد في جماعته والقائد الجيد هو الذي يسعى لطلب النصح من الجماعة إذا استلزم الأمر ويحول الحصول على رأي الجماعة .
أن يساعد الآخرين على اكتساب المعرفة
يجب أن يدرك القائد من البداية أن التعلم يتوقف قدرة المتعلم نفسه وليس على التدريبات التي يتلقها من المدرب أو المرشد لذلك يجب على المدرب أن يخلق الفرص التي تتيح للمتعلم المعرفة عن طريق الممارسة والعمل. ولتحقيق ذلك :-
# تحديد ما يتعلمه الفرد .... ولماذا
# تحديد خبرات المتعلم الســــابقة
# إجراء التجربة ..... مع الشـــرح
# دعم الشرح بالوسائل السمعية أو البصرية
# إتاحة الفرصة لاختبار المهارات أو المعرفة عن طريق الممارسة
أن يقدم المشورة ويستخلص الآراء
من الضروري أن نؤكد على أن تقديم المشورة يعتمد على أساس مهارة الاستماع مع إظهار نوع من التعاطف حتى يستطيع الشخص عرض مشكلته وهذه المهارة تتمثل في إظهار رد الفعل وليس إصدار الحكم وفي التقديم المعلومات .
الخبرات والمهارات المطلوبة في القائد الكشفي
1 ) - تفهم الحركة الكشفية ودراسة أهدافها وخططها وبرامجها وأساليبها عن طريق حضور الدراسات التدريبية والإطلاع على الكتب الكشفية ومراجع أخرى
2 ) - الاتصال بالقادة القدامى
3 ) - حضور اجتماعات بض الفرق الكشفية الأخرى
4 ) - مناقشة زملائه القادة فيما يصادفه من مشكلات ومشاركتهم في بعض أنشطتهم
5 ) - التدريب الذاتي والتدريب من خلال الدورات