عندما نخلوا مع أنفسنا تأخذنا الأفكار إلى ماضي قريب إلى إحساس غريب
لماذا الفراق دائما هو البطل؟ لمذا النهاية لكل قصة تبدأ بالأمل؟؟....
كل منا يغوص في أحلام و كيف لا ؟ وهي سبيلنا للهروب من واقع جارح ...ولكن؟ إلى متى الهروب؟
والى أين ستكون المحطة؟ أم انه ليس هنالك محطة....؟.
فقد نسير إلى حيث اللا وجود.......
ارتضينا أن تكون حياتنا مجرد أحلام و نحن لا ندري و النتيجة الحتمية لا شيء.. كيف نكون بهذا الغباء أم انه نوع من الذكاء ؟؟
أحلام تبني قصورا من رمال سقطت قبل أن تسقطها الرياح ... و لكن بعد أن تتلاشى الأحلام..تبدأ الآلام.. خواطر ودموع تملأ الأجفان...
وهذا كله دوامة ليس لها عنوان....