من الأهمية بمكان أن يتدرب الكشاف علي جميع التقاليد الكشفية خاصة التي تتعلق بتحمل الصعاب وجلب المتاعب لأن الكشاف شخص متميز عن غيره بممارسة هذه التقاليد السمحة والتي تخرج الإنسان من جوه التقليدي إلي جو آخر يفتقر إليه الغير ؛ فرحلات السير علي الأقدام والتي تعرف ب: (الهايك ) يبدأها الكشافة منذ ولوجه في مرحلة الكشاف المتقدم بقطع مسافات قصيرة يطبق فيها كل ما تعلمه من علامات الأرض السرية وقياس الإرتفاعات وغيرها من الفنون وفي كل رحلة يقوم القائد بزيادة المسافة إلي أن يتعود الكشاف علي السير لأبعد المسافات وهنالك مسافات إذا قطعها الجوال يحصل علي شارة السير الطويل ( قصن الزيتون ) وكثيراً ما يتخلل هذه الرحلات كثير من الطرائف والتي تظل في الذاكرة ويتذكرها الكشافين كلما ذكر الهايك.