اولا انماط القيادة :
يمكن تقسيم القيادة من وجهات نظر متعدد فمن وجهة نظر الدوافع يمكن تقسيم القيادات الى قيادات ايجابية (Posetive) وقيادة سلبية (Negative) .
فالقائد الايجابى :
يدفع مجموعته الى العمل زيادة الكفاءة عن طريق اثارة حوافزهم الذاتية واقتناعهم بالهدف وكسب تعاونهم .
والقائد السلبى :
يدفع افراد مجموعته الى العمل باستعمال العنف والشدة و الحوافز القائمة على الخوف والتهديد.
ثانيا : القيادة المركزية ولامركزية :
يمكن تقسيم القيادات الى قيادات مركزية وقيادات لامركزية غير انه توجد دراسات كلاسيكية تقسيم القيادات الى اثلاثة انواع :
النوع الاول : القيادة الديمقراطية (Democratic Leadership)
يعنى هذا النموذج اشتراك الافراد فى اتخاذ القرارات ووضع الخطط والسياسات وهذه المشاركة لها جوانب هامة وعديد فهى تساعد على اتخاذ قرارت سليمة فى غالب الاحوال فهناك احتمال كبير لان توجد عقليات ناضجة بين اعضاء المجموعه وغالبا ما يكون لارائهم قيمة جوهرية فى تحسين نوع القرار الادارى وتساعد المشاركة على قبول القرار من قبل المرؤسين لانهم يشعرون بانهم ساهموا فىاتخاذ القرار وقفوا على ظروف واصدار ومن ثم يقبلون على تنفيذه بحماس ويرغبه اكيدة نتيجة ارتفاع معنوياتهم .
كما ان المشاركة تضفى على الجوالين شعورا باهميتهم و كيانهم فالادارة تضع ارائهم وافكارهم موضع الاعتبار وهذا فى حد ذاته يولد لديهم شعورا بالمسولية لما فيه صالح العشيرة .
على ان ديمقراطية الادارة لايجب ان تذهب الى حد فقد القائد المقدرة على الاحتفاظ بالمناخ الادارى او فقد ان القدرة على القيادة فى ضوء فلسفة المشاركة وان الرجل الادارة الكف هو الذى يشعر مرؤوسية ان مقترحاتهم يمكن ان يؤخذ بها وان بعضا مرسلطان يمكن ان يفوضها اليهم .
ولكن من المهم ان يعلموا ان المجموعه لها قائد واحد حازم له الرائ النهائى .
النوع الثانى القيادة الاتو قراطية (Autocratic Leadr ship) .
فى هذا النموذج القيادى يحجم القائد عن تفويض اى من سلطاته الى معاونية ويتخذ بنفسة كافة القرارات .
وبصرف النظر عن طبيعة الموقف الذى يتم استخدام هذا النموذج القيادى فان اسلوب القيادة الاتوقراطية او التسلطية يضعف من معنويات الافراد .
حيث يفقدهم الثقة فى انفسهم ويشعهرم بضالة مركزهم ولايتيح لهم فرصة المبادرة او التصرف والمشاركة فى اتخاذ القرارت ومن بقتهدون فرص التقدم والتنمية الذاتية كما يتسب هذا الاسلوب فى اضعاف ولاء العملين للمشروع وبصفة عامة فان هذا الاسلوب القيادى يؤدى الى حدوث اختلاف فى التوزان المعنوى للافراد فى العشيرة فيذادو سخطهم واستيائهم الذى يبرزة مظاهر عديدة مثل ارتفاع معدل الغياب ارتفاع معدل دورات العمل وتلكوء فى تنفيذ القرارت ومعارضتها وغير ذلك ويتسبب هذا كله فى هبوط الكفاءة الانتاجية .
ثالثا القيادة الحرة الفوضوية :
هذه القيادة تترك للمرؤوسين حرية تعريف الامور او بمعنى اوضح يكون للمرؤوسين الحق فى اداء الاعمال وفقا للاسلوب الذى يرونه من وجهة نظرهم افضل وقد يتصور البعض ان هذا الاسلوب له اثره طيب فى نفوس المرؤوسين حيث تكون لهم حرية العمل غير ان الدرسات العملية اثبت غير ذلك .