عندما جاءت الكشفية كان للمنديل الوجود الأكبر فيها حيث:
يقام له الإحتفال لإرتدائه.
لابد من القسم بوعد الكشافة كشرط إرتدائه.
له لون خاص وعلامات خاصة. لتميز المجموعة الكشفية.
له من الإحترام حتى إعتبر أنه شرف الكشاف ،وذلك استخلاصاً من البند الأول لقانون الكشافة: "الكشاف صادق وشرفه موثوق به"
لذا يعتبر المنديل شرف الكشاف كونه ينمى في الكشاف إعتزازه، ويشير إلى وإحتفاظه بالمنديل وإعتزازه بمجموعته وكشفتيه وأنه ليس مجرد قطعة من القماش حول رقبته، فالمنديل رمز الكشفية. تضع المجموعة الكشفية رمزها الكشفى على مثلث المنديل بحيث يظهر على ظهر رقبة الكشاف عند إرتدائه.
الاحترام الدولي للمنديل
خصص للقادة منديل دولي هو منديل مخيم التدريب الدولي " جلول بارك "، وهو بلون لحاء الخشب ويحمل شارة ملبس الجونلة الإنجيليزية.
إذا لم يستمر القائد في قيادة كشفية فللجمعية الكشفية حق استرداد منديل مخيم التدريب الدولي.
الاحترام الوطني للمنديل
إذا ما حكم على أحد المنضمين إلى الحركة الكشفية بالإبتعاد عن الحركة؛ فمن حق مجموعته الكشفية استرداد منديلها.
إن إرتداء منديل الكشافة مرتبط بالوعد ولهذا :
لا يظهر الكشاف ومنديله غير منسق ومهندم ونظيف.
لا يرتدى المنديل إلا على الملابس الكشفية القانونية الكاملة
لا يوزع المنديل كهدايا أو تذكاريات إلا إذا كان هذا العمل قومياً، وقد حدث ذلك في إهداء الرئيس الأول لجمهورية مصر الرئيس محمد نجيب مجموعة من المناديل الكشفية مكتوب عليها التهنئة بقيام الثورة (وبعضها مكتوب بالدماء [بحاجة لمصدر])، وقد إحتفظ بهذه المناديل في المتحف الحربى القومى بالقلعة ولم يتم ارتداؤها.
لا يرتدي الكشاف الملابس الكشفية قبل أداء القسم، إحتفالاً باستقبال المنديل الكشفى.
إذا كان هناك أمر يستدعى استخدام الرباط المثلث 00 فليكن قطعة قماش أشبه بمنديل الكشافة وليس المنديل الذي أقسم الكشاف فارتداه.
ولا نقول " إن الكشاف متصرف " فأستخدم منديله 0 بل نقول " إن الكشاف مستعد " حتى لا يستخدم منديله 0 ولهذا يمكن الإحتفاظ بمنديل مثلث مطوياً وموضوعاً حول الرقبة داخل القميص من داخل ياقة القميص أو فستان المرشدة.