أولياء أمور الكشافين .. مرحبا بكم
أنا على يقين أن العديد من الآباء يشعر مثلي تماما بعبء المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقنا جميعا فيما يتعلق بمستقبل أبنائنا. لقد رأينا العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم و آخرين كان مصيرهم الفشل. نحن نتطلع لأن يكون شبابنا من زمرة الأخيار والناجحين ، و نعلم أن هناك فرق كبير في درجات التعليم و الشخصية لكن سواء أكان النجاح أو الفشل حليفهم فذلك يعتمد إلى حد كبير جدا علينا نحن.
يشعر الكثير من الناس الآخرين بمسؤوليتنا في هذا الصدد ، لكنهم وفي الحين ذاته عاجزين عن المساعدة . ندرة المكونين والمعلمين. القليل من مرافق التسلية و الترفيه و مع استمرار وجود هذه العوائق المؤقتة من جانبنا فإن مستقبل الأطفال في خطر.
نستطيع إرسالهم لأفضل مدرسة يمكننا تحمل أعبائها ولكن التعليم يمنحهم ساعات عديدة من الكتابة القراءة وبعض المواد الأخرى التي لا تمثل كل أهداف تحقيق النجاح في مسيرة حياة المرء . أنظر إلى الرجال البارزين و الوجهاء الذين حققوا نجاحاتهم من لا شيء لم يكن الفن مجالهم أو غيره .. ماذا كان إذن؟ إنها الشخصية. كيف يمكننا الحصول على تدريب في الشخصية؟ أفضل طريقة للقيام بهذا لا يمكن أن يلقن في مقاعد الدراسة .
لقد كانت الحركة الكشفية موجهة خصوصا لتحقيق هذا الغرض. لقد أثبتت بعد اثني عشر عاما من وجودها أنها قادرة على جذب الأطفال وسحرهم من خلال الأنشطة التي تدعوهم لتطوير ذواتهم في أربعة مجالات رئيسية هي :
أولا : الشخصية و الذكاء.
ثانيا : الصحة والتربية البدنية.
ثالثا : الهوايات والحرف اليدوية.
رابعا : خدمة الغير.
ينضم الشاب إلى إحدى فروع الحركة الثلاث: صنف الأشبال (الجراميز) - الكشافة (الأواسط) – أو الجوالة (كبار السن) وفقا لأعمارهم ما بين 8 و 18.
الصحبة الطيبة في المدرسة الكشفية و مختلف الأنشطة ستكون مضمونة و أكيدة بإشراف و متابعة شخصية من القائد التي تضمن تطوير شخصية الكشافين على النهج الصحيح و السليم للقيام بكل ما هو مفيد لنفسه و مجتمعه على حد السواء.